ولَن أخون ! حتى وأن كنتِ يوماً ما نَعَتِ قلبي بالمَجنون وسأبقى أُحبكِ كيفَ الأرضُ تحبُ المطر وكيفَ للسماءِ أن تتركَ المَطَر كيفَ إن رأيتُ وجهَكِ لا أبتسِم ؟ إنها اعترافاتي وكلماتي .. كالقَسَم
أنا لن أقولَ ماتَت الذِكرى والآنَ تَبَخَرَت .. كقطرةِ مَطَر فأنا قلبي لا يرتوي دون أن اتذكرَ يوماً
واقسمتُ لأجلِها بأنهُ مَضى التاريخُ وانقضى العهد وعلى أرصفةِ الطُرقاتِ تَرامَت مجالسُ الوعد أما تفكيري فتحرَكَ كمواكبِ الجُندِ كقطرةِ مطر يا مُلهمةً أشعرَتني بأن ما بعدَ الكدِ مجدُ أو لَحد